Home > Culture > ندوة عن ترشيح الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي
ندوة عن ترشيح الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي
صحيفة المدى

شهدت قاعة المتنبي في دائرة العلاقات الثقافية العامة، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار يوم الخميس الماضي ، ندوة حوارية بعنوان ” أهوار الجنوب ملجأ للتنوع البيولوجي وإرث مدن بلاد مابين النهرين”.
وقدم قيس حسين رشيد وكيل الوزارة لشؤون السياحة ، تفاصيل كاملة لملف ضم الأهوار إلى لائحة التراث العالمي في اليونسكو.
وأشار إلى أنه في ظل انتشار هذا الخراب الذي لحق بالبلاد، فإن الجميع يترقب خبراً مهماً، يوم العاشر من شهر تموز القادم خلال اجتماع لجنة التراث العالمي ضمن 39 دولة بهدف ضم الاهوار إلى لائحة التراث العالمي.
أوضح رشيد أن هنالك فريقا وطنيا مدربا لانجاز ملفات التراث العالمي، بمشاركة وزارة البيئة، كما تم استقبال خبراء في الجانبين الطبيعي والاثاري كتبوا تقاريرهم بهذا الشأن.وأشاد وكيل الوزارة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها وزارة الخارجية، في التحرك على الدول الـ21 التي لها حق التصويت على الملف، ولم يغفل دور وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي في استقبال السفراء ومبعوثي الدول بهذا الشأن، في ظل الانتهاكات الداعشية، وسعيه المتواصل للحصول الدعم الدولي، وخصوصاً بعد أن فجر داعش الكثير من المواقع الآثارية.
النائبة عن لجنة المياه والزراعة والاهوار شروق العبايجي أكدت، “أننا بحاجة إلى فريق متخصص وعارف بكل وقائع الأمور؛ للإجابة على كل التساؤلات بعيداً عن الشعارات والخطابات؛ ولوضع خطة عمل عن كيفية الإفادة منها في الدعم المادي.”بدوره ، وجه مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي دعوة إلى الحاضرين بقوله :” لعل الهور يوحدنا”.
وأضاف: إن حضارة العراق تمتد منذ آلاف السنين، وهي حضارة حياة، أما اليوم فإننا نعيش العكس، مما أبرز لنا الكثير من الحالات التي أدت إلى قيام غير المختص بقيادة المختص!
وأكد المهدي إن الهور يضم الكثير من المعالم منها: الماء والشمس والمشحوف والقصب والإنسان والبش، فهو مجتمع معزول أتى العالم إليه من الخارج.
واختتمت الندوة بمداخلات عدد من المدراء العامين في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، التي كان لها الدور الكبير بإثراء الموضوع المطروح وإماطة اللثام عن الكثير من الأمور الفرعية، ومنهم : د. شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح العاني، ومدير عام دار الكتب والوثائق د. علاء ابو الحسن العلاق، ومدير عام دار الشؤون الثقافية العامة، حميد فرج حمادي، وممثل عن مكتب المفتش العام في وزارة الثقافة ضياء يونس، وحشد كبير من الموظفين والإعلاميين والمثقفين والقنوات الفضائية.