تافكة أحمد : (التغيير) طردتني لمواقفي الوطنية.. والأحزاب الكردية تحاصرني لايماني بوحدة العراق
بغداد – أحمد حسن
الاثنين 18 نيسان 2016
عزت النائب الكردية تافكة أحمد قيام حركة التغيير (كوران) بطرها من الحركة الى وقوفها الى مواقفها الوطنية العراقية الرافضة لأي شكل من أشكال التقسيم والمحاصصة الحزبية والقومية والطائفية، فضلا عن وقوفها الى جانب المعتصمين داخل البرلمان العراقي، المطالبين بمحاربة الفاسدين في الاقليم والعراق عموما.وقالت أحمد في حديث لـ”العالم الجديد” أمس الأحد، إن “حركة التغيير طردتني بسبب انضمامي الى النواب المعتصمين، ورفضي للمحاصصة، وتمسكي بوحدة العراق وترابه، وإيماني المطلق بحكومة التكنوقراط وموقفي الوطني المتمثل بملاحقة الفاسدين في حكومة اقليم كردستان، والحكومة الاتحادية”.وأكدت “سأبقى على هذا المسار، ولن أتخلى عن وحدة العراق وترابه من شماله الى جنوبه”، مؤكدة أن “أغلبية الشعب الكردي يقف مع هذا الرأي، ومع المعتصمين في وقوفهم ضد الفاسدين”.واتهمت عضو لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية “الأحزاب الكردية الثلاثة: حركة التغيير (حزب نائب رئيس البرلمان)، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب رئيس الجمهورية)، والديمقراطي الكردستاني (حزب رئيس اقليم كردستان)، بشن حملة شرسة ضدي، حيث وصفوني بالخائنة للشعب الكردي وكردستان، والمتواطئة مع الخونة في بغداد”، لافتة “وأنا الان مطوقة ومقيدة بسبب ذلك”.ودعت “كل القوى العراقية المنتفضة ضد الفاسدين بالاستمرار في مشروع الاصلاحات، باعتبار أن هذه المرحلة هي الأخيرة بالنسبة لجميع العراقيين من أجل الخلاص من كل حالات الارهاب والخراب التي يعاني منها الشعب”.
وكانت حركة التغير (كوران)، قد قررت إبعاد تافكة احمد النائب في البرلمان العراقية “للخروج” عن الاجماع الكردي وتوجهات الحركة التي يرأسها نوشيروان مصطفى.
قرار الحركة جاء بعد ان انضمت النائب تافكة احمد الى النواب المعتصمين المصوتين على اقالة هيئة رئاسة مجلس النواب التي تضم القيادي في التغيير ارام الشيخ محمد.